عود الياس..بقلم / خالد العامرى

عود الياس..

خالد العامرى

عود الياس..
يسكر الأحساس .
ذلك النوع من القياس.
فتحبس الأنفاس.
حين يكون بها المقياس .
ياتلك التي كانت من بين..
كل الناس.
هي كل ما أتمنى من ذلك..
العشق بالأساس .
ياقدأ مذهلأ وتمايلآ أياس.
ليدب في جسدي ذلك الحماس.
ياجسدأ قد صب بقالب من..
نحاس .
وما أخطأ في تفاصيله حتى..
التشكيل أو المراس .
يانفحة من الحسن قد كان ..
المعجبين بها أكداس .
لتنتبه إليها في حينها كل الغرائز..
والحواس .
إذآ فلما لا ترأفي بمن كان قد يصرح..
بحقيقة الشعور وكأنك اعتبرته كاذبآ..
دساس.
لما ياعطر الورد وشذى الياسمين..
وعود الياس .
ففي حالتي ياجميلتي كان لابد من..
أن أواس .
فأنا المذهوب بأحساسه إن كانت هي..
المشاعر بهذا الشكل تقاس.
وما كان ليرضيني إلا لو كنت معك..
في حالة من التماس .
تكونين قريبة مني هكذا وهكذا قد..
صحوت من حلمي وفارقني النعاس.
لأنني قد كنت أحلم بها تلك التي قد..
أرقت نومي وكان من مثلي يفترض..
في حينها أن يواس.
ولأنني قد سمحت لنفسي بأن أمنيها..
بأمرأة بأعلى ما للطموح وهكذا التخيل..
قد يداس.
وعلى هذا الطموح قد تنتهي به قصتي..
وكأنني كذلك المخمور الذي كان قد أسكره..
آخر كاس.
أو كأنني كنت كذلك المذنب الذي قد كان..
يطلب الألتماس.
من ذلك الزمن الذي به قد أرهقه حظه فبات..
على حسرة و أنتكاس.
أمن غير الجمال قد نستطيع أن نحيا أم هو..
هكذا العشق قد كان لنا به أرتداد وأنعكاس.
وإنت إيتها الجميلة المتألقة الفاتنة قد كنت..
لي حلمآ جميلآ لكنه في لحظة تحول بي الى..
أخفاق وأرتكاس.
وكأن النفس قد كانت لهذا الحسن أضحية..
وكانت مراسيم التضحية بها من أجلك وكأنها..
أقتباس..!!
قد يعجبك ايضآ