الاحسان بالوالدين بقلم /لطيفة محمد حسيب القاضي

الاحسان بالوالدين
بقلم /لطيفة محمد حسيب القاضي

كل الاديان السماوية حثت على بر الوالدين و الإحسان لهم ،لان الجنة تحت اقدام الأمهات فلابد من معاملة الاب و الام المعاملة الحسنة ،لان ذلك له الاثر الكبير في حياتنا طوال العمر و الحياة

٠
الاحسان والبر بالوالدين يجلب الرزق و السعادة و راحة البال من حيث ان الام هي التي تعبت من أجل أبنائها و الاب وفر لهم كل ما يحتاجون له .
الام تعلمهم مبادئ الحياة و الاب يعلمهم كيف يعيشوا الحياة ،فأقل شيئ ممكن ان نقدمه للوالدين الاحسان لهم و تقديم الطاعة فان الاحسان هو اكبر درجات الطاعة و قال الله تعالى أَنِ ٱشۡكُرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيۡكَ إِلَيَّ ٱلۡمَصِيرُ. [لقمان: ١٤-١٥]
الشكر و العرفان بالجميل للوالدين من الفرائض التي فرضها علينا الله تعالى فعلى كل مسلم الا يغضب و الديه لان طاعتهم مصدر البركات والخيرات فقد قدموا لك الكثير من عطف و حنان و لعظم شأن الولدين الله وصى بهم و قال الله تعالى وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرٗا. [الإسراء: ٢٣-٢٤]
للوالدين الاثر الكبير في حياة أبنائهم هذا الاثر يظل موجود طوال حياة الأبناءفي تربيتهم و في حياتهم٠
الان نجد المراهقين يعاملوا والديهم بكل جفاء و يجادلوهم في امور كثيرة في الحياة بلا توقف ؛ان احترام الوالدين من القيم الإنسانية و الأخلاق العالية و تعتبر من الدرجة الاولى في البر و الإحسان فهى اللبنات الاساسية في التربية في ظل غياب احترام الوالدين فما هو السبب الذي جعل المراهقين على هذه السلوك الغير حميدة ؟ هل بسبب الهواتف الذكية التي قضت على الأسرة أم اسباب قلة الدين في زمن بعد كل الناس عن الدين و البعد عن الله ٠
و من هنا لا بد من ان نعرف المراهقين بفضل الوالدين عن طريق البرامج التوعوية و الدروس و المحاضرات التي تحث على طاعتهم للدخول إلى الجنة لاسيما عند تقدمهم بالسن فلابد من ان نقدم لهم العطاء و الإحسان و الرحمة و الشفقة و الرعاية
بر الوالدين هو دين فكما تدين تدان و الحياة فصحح مسارك في الحياة في تعاملك مع الوالدين كن بارا …عطوفا…معطاء لوالديك حتى تضمن بر اولادك لك٠

أقرأ المزيد

البلطجة إلكترونية.. كتبت :زينب النجار